الحضري.. الأزمة والفضيحة وكواليس المسرح
رغم كل هذا الذي قيل وكتب عن عصام الحضري، طيلة الأيام القليلة الماضية.. فإنه كان كلاما وكانت كتابات لم تحرض أحدا علي الالتفات للأبعاد والمعاني الحقيقية للأزمة.. فتركنا كلنا الأسباب والدوافع الحقيقية ملقاة بإهمال في الكواليس بينما بقيت أذهاننا وعيوننا وألسنتنا معلقة بواجهة المسرح حيث الأضواء اللامعة والنجوم أمامنا يمثلون ويتظاهرون بالغضب أو الحزن أو الدهشة أو حتي بالارتياح والفرحة.. وبدا الأمر كما لو أن الجميع.. مسئولين وجماهير.. ارتاحوا إلي ذلك..
فالمسؤولون في الأهلي واتحاد الكرة وأي مكان.. أسعدهم وأراحهم أن ينشغل الناس بعصام الحضري وهل يعود أم يبقي في سويسرا، وكم ستبلغ مدة عقابه، وما حجم التعويض الذي سيقبضه الأهلي.. وأن تصبح جمرات الغضب واللعنة كلها من نصيب الحضري وحده بعدما نجحت إدارة الأهلي وإعلامه في حبك سيناريو الخيانة والهروب والتآمر.. أما الجماهير في عمومها.. فقد انبهرت.. أكثر من الضروري ومن اللازم أيضا.. بهذا الذي يجري علي خشبة المسرح فلم تسنح منها أية التفاتة للكواليس وما يجري فيها.. وكانت لحظات أو أيام من تلك التي يجري فيها تغييب متعمد ومقصود للعقل الجماعي لجماهير الكرة في مصر..
فلم يتوقف أحد.. أو ينتبه.. إلي أن عصام الذي حملته هذه الجماهير فوق أعناقها وفي قلوبها وحفرت اسمه وصورته في ذاكرتها بعد فوز مصر بكأس أمم افريقيا.. لا يمكن بأي حال أن يصبح خائنا وفاسدا بعد اثنتين وسبعين ساعة فقط لمجرد أنه اختلف مع النادي الأهلي.. وكأن الاهلي في لحظة أصبح أهم وأغلي وأبقي من مصر كلها.. وبالتالي يصبح معيار وطنية أي لاعب هو احترامه والتزامه بالعطاء للنادي الأهلي وليس لمصر.. حتي إن بعضهم بدأ يطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن الحضري لأنه ترك الأهلي..
فالاهلي لا يزال فوق الجميع وفوق مصر أيضا.. وهو ما يفسر لنا هذا السكوت المخزي عن محمد بركات الذي ثبت رسميا وطبيا تهربه من اللعب لمنتخب مصر.. فلا أحد يتحدث عن بركات طالما بقي يلعب للاهلي ويلتزم بقواعد اللعب للأهلي وفي الأهلي.. وهكذا باتت الورود والبركات كلها من نصيب بركات الذي رفض اللعب لمصر وفضل البقاء في الأهلي بينما الحجارة واللعنات كلها باتت من نصيب الحضري الذي أعطي كل شيء لمصر ولكنه لم يعد يريد أن يلعب للأهلي.. ثم إن أحدا لم يتوقف أمام صرخات مسؤولي الأهلي..
وبالتحديد عدلي القيعي مدير إدارة التسويق بالنادي.. واتهاماتهم لمسؤولي نادي سيون السويسري بعدم الأخلاق وعدم الاحترام لأنهم فاوضوا لاعبا لا يزال عقده ساريا مع ناديه.. وأرادنا عدلي القيعي.. هكذا في لحظة واحدة.. أن ننسي أن ما قام به مسؤولو نادي سيون مع الحضري هو نفس السيناريو الذي قام به عدلي القيعي مع نصف نجوم الكرة المصرية في سنواتها الأخيرة.. هو الذي حرضهم وأغراهم ودفعهم لترك أنديتهم لينتقلوا للأهلي.. بل إن عدلي القيعي يملك في أحد أدراج مكتبه عقدا سبق أن وقعه نجم الإسماعيلي حسني عبد ربه مع الأهلي رغم أن عقد حسني وقتها مع الإسماعيلي كان لا يزال ساريا..
وأظن أن جماهير الكرة لم تنس بعد أزمة إينو وحكاية انتقاله من الزمالك للأهلي وكيف فاوضه الأهلي قبل أن ينتهي تعاقده مع الزمالك.. ولم يكن عدلي القيعي وحده الذي يقوم بذلك ويبدع ويتألق في التحايل علي اللوائح والنظام.. كلهم في أنديتهم حاولوا ذلك ولم يعترضوا علي هذا التحايل.. ومثل الأهلي كان الزمالك والإسماعيلي وبقية أندية مصر.. لكن القيعي يريدنا الآن أن ننسي وأن نجلس معه في سرادق العزاء الضخم الذي يقيمه حاليا للوائح الكرة التي قتلها نادي سيون ومسؤولوه..
وأخيرا جاءتنا اللحظة المؤلمة والمهينة التي اكتشفنا فيها مدي جهلنا العظيم بكل اللوائح والقوانين الخاصة بانتقالات اللاعبين.. كلنا جاهلون.. مسؤولين ولاعبين وصحفيين.. أدرنا مؤسسات الكرة وأنديتها.. وكتبنا مئات وآلاف الصفحات عن الكرة.. ولم يكلف أحد منا نفسه ـ حتي أنت يا أنا ـ عناء قراءة قانون الكرة أو لوائح الفيفا.. فكان هذا هو الفشل العظيم الذي لم يعترف به أحد حتي الآن.. لا في اتحاد الكرة ولا في الاهلي ولا الزمالك أو أي ناد آخر..
وبدلا من الاعتراف بهذا الجهل وهذا الفشل.. رحنا نكتب ـ بكل جرأة ـ عن أزمة الحضري.. نكتب بتمنياتنا وحساباتنا الشخصية وليس استنادا إلي حقائق ولوائح كانت موجودة أمامنا طول الوقت لكننا رأينا الاهتمام بها ودراستها رفاهية لا نحتاجها هنا في مصر حيث كلنا خبراء وكلنا عباقرة.. وجري المسؤولون عن التسويق والتعاقدات في الأهلي واتحاد الكرة إلي فضائيات التليفزيون وميكروفونات الإذاعة للحديث عن أزمة الحضري بمفردات مثل أظن.. وأتخيل وأتوقع.. ولا أعرف.. وربما.. ومن الممكن.. وكأن برامج الصورة والصوت استعانت بضيوف من سوق الخضار وليس بمسؤولين عملهم الأصلي الذي يقبضون عنه رواتبهم الضخمة هو الإلمام واتقان التعامل مع هذه اللوائح والقوانين.
وأظن أننا بعد هذا الذي جري أصبحنا مطالبين بوقفة مع النفس.. وأن يدرك اتحاد الكرة أن منصب رئيس لجنة شؤون اللاعبين له مواصفات وصلاحيات وشروط لابد من احترامها.. ومناصب مسؤولي إدارات التسويق بالأندية لها قواعد لم تعد تنطبق علي من يشغلونها الآن.. أولئك الذين تنقصهم الخبرة والدراسة واللغة واللياقة الذهنية.. ولا يملكون إلا الفهلوة وشطارة الفصال والمساومة والسمسرة والتآمر علي أندية الآخرين ولاعبيهم..
أظن أيضا أن الأهلي لابد ان يتعلم من هذا الدرس وأن يقود أندية مصر إلي فلسفة وفكر جديد في التعامل مع اللاعبين واحترافهم وانتقالاتهم بشكل قانوني محترم وسليم.. وأن يكف الإعلام الأحمر عن ترديد نغمة أن الحضري خائن وعميل وفاسد لأنه تجاهل وأنكر وجحد ما أعطاه له النادي الأهلي.. ونسي هؤلاء ما سبق أن أعطاه الحضري نفسه للنادي الأهلي.. وأنه في زمن الاحتراف والعقود لا مجال للحديث عن المشاعر والانتماء ورد الجميل أو حتي العرفان به أو فانلات حمراء أو بيضاء أو صفراء.. وإن لم يكف مسؤولو الأهلي عن هذه النغمة.. فقد كان الأولي بهم أن يكفوا منذ وقت طويل عن ملاحقة حسني عبد ربه والضغط عليه رغم ان اللاعب أعلن كثيرا أنه يريد البقاء في الإسماعيلي.. ولم يعد يليق بمسؤولي الأهلي أن ينسوا ما الذي أعطاه الإسماعيلي لحسني عبد ربه..
وربما كان مانويل جوزيه هو المحترف الوحيد الآن في النادي الأهلي.. فهو الوحيد الذي اجتمع باللاعبين وطالبهم باعتبار الحضري قد مات وعليهم نسيانه وتمزيق صورته.. وقد يتخيل كثيرون منا أنها قسوة من ديكتاتور أوروبي متبلد الحس عديم المشاعر.. ولكن الحقيقة تبقي ان هذا هو الاحتراف وتلك هي قواعده.. فكل لاعب يلعب هنا اليوم وسيلعب هناك غدا.. مجرد عقد واتفاق وأوراق وليست قصة حب أو حكاية غرام وانتقام.. وتبقي المشكلة الوحيدة الخاصة بجوزيه هي أنه لم يطبق قواعد الاحتراف حتي آخرها.. فلم يتعامل مع لاعبيه بقواعد الاحتراف وحدها وإنما تم تمصيره في أوقات كثيرة ليتعامل بقواعد الحب والكراهية وبها يقوم بتوزيع حقوق ومكافآت اللاعبين المعنوية مثل شارة الكابتن التي أصر علي ألا يعطيها للحضري كابتن المنتخب المصري.
أما الحضري نفسه.. فقد أخطأ في أنه لم يواجه مسؤولي الأهلي ولم يعلمهم برغبته في الانتقال لناد آخر.. ولم يمنح ناديه إنذارا كما تنص علي ذلك لوائح الفيفا.. وهو خطأ جسيم بالفعل.. وسيدفع الأهلي ثمنه بالتأكيد وهو يخوض بطولة أفريقيا والدوري المحلي بدون حارسه الأساسي.. وهو خطأ لن تتساهل معه الفيفا.. وسيكون عقابه غرامة مالية يدفعها النادي السويسري فقط.. أو النادي والحضري أيضا.. ولكنها لن تكون عقوبة تقضي علي الحضري كلاعب كرة.. لأن الفيفا أصلا تحترم لاعبي الكرة وتحافظ عليهم ولا تطردهم من ملاعبهم خاصة إذا تجاوزا سن الثمانية والعشرين عاما..
وبالتأكيد يعرف الحضري ذلك.. وهو ما شجعه علي السفر إلي سويسرا.. وبالتحديد إلي مدينة سيون وناديها.. ومن بين كلام كثير سمعته وقرأته عن دوافع الحضري للسفر.. توقفت كثيرا وطويلا.. وضحكت أيضا.. حول ما نشرته بعض صحفنا مؤكدة أن جوزيف بلاتر رئيس الفيفا.. كان شخصيا أحد الذين تآمروا وخططوا لانتقال الحضري من الأهلي إلي سيون.. فلا أظن أن بلاتر مهموم إلي هذا الحد بعصام الحضري.. وقد يكون مهموما بعض الوقت بمدينة سيون باعتباره أحد أبنائها..
وقد كنت أقف إلي جواره في مدينة سول وهو يدعو أعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية للتصويت لمصلحة مدينته التي كانت تتنافس مع تورينو الإيطالية علي استضافة الألعاب الأوليمبية الشتوية.. ولكن بلاتر يومها خسر الرهان والسباق.. وحين جري الجميع لتهنئة مسؤولي تورينو بقيت أنا وقليلون جدا مع بلاتر يحكي لنا عن مدينة سيون وجمالها وتاريخها.. ورغم ذلك لا أتصور أن بلاتر ينزل من عليائه كرئيس للفيفا ليتآمر مع رئيس نادي سيون لاختطاف الحضري من النادي الأهلي.. ولكنها عقلية المؤامرة التي تحكمنا.. والتي نحتاجها لتفسير كل ما يجري لنا أو أمامنا..
ومن المؤكد أن اسم سيون نفسه يليق بالتآمر والمؤامرات.. فـ«سيون» ليس فقط اسما لمدينة سويسرية ولكنه أيضا اسم لجمعية سرية تأسست عام ١٠٩٩ وبقيت قائمة من ذلك التاريخ.. وانضم إليها مئات من مشاهير العالم مثل ليوناردو دافنشي.. كلهم آمنوا بأن المسيح لم يكن إلها وإنما بشر عادي، أحب وتزوج مريم المجدلية.. أما نحن في مصر.. فلم تعد سيون بالنسبة لنا مجرد مدينة وناد.. ولا جماعة سرية.. وإنما أصبحت عنوانا وتجسيدا لانهيارنا الإداري والكروي.. ورغم كل ذلك تبقي لأزمة الحضري عدة فوائد ومنافع مهمة وضرورية للغاية.. فسيتغير الطاقم الإداري والتسويقي في اتحاد الكرة والأندية.. ولن يعود اللاعبون بعد اليوم عبيدا بعد أن ولدتهم أمهاتهم أحرارا..
وسيدرك كل النجوم.. لاعبين ومدربين أيضا.. أن جماهير الكرة تعيش حياتها لحظة بلحظة.. ولا تعرف أو تعترف بالنجم الذي يبقي طول الوقت فوق الأعناق.. والدليل هو ما جري للحضري وممكن أن يجري غدا بداية من حسن شحاتة وحتي أصغر لاعب في المنتخب.. أما الدرس الأخير فهو أنني.. كأحد المصريين الذين انتموا للنادي الأهلي وارتبطوا به.. أعدت اكتشاف أن صالح سليم مات وغاب عن النادي الأهلي.
(٢)
كلهم قبضوا في دبي.. إلا أيمن يونس
لولا بقية من عقل ومنطق لا أزال أستند إليهما وأنا أقرأ وأسمع وأشاهد.. لكنت صدقت الذين كتبوا عن تآمر اتحاد الكرة ضد النادي الأهلي وأن مسؤولي الاتحاد كانوا يعلمون بانتقال الحضري إلي نادي «سيون» السويسري، وأخفوا الأوراق والأخبار حتي يسافر الحضري بالفعل ويرتبك مسؤولو الأهلي.. فلو كنت مكان سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة.. لأعطيت لعصام الحضري كل ما يمكن أن تطاله يدي من جوائز ومكافآت..
فسفر الحضري تحول إلي قضية رأي عام خفتت أمامها كل الأصوات التي كانت تطالب بالحساب في فضيحة دبي وما تلاها من فضائح.. فلم يحفل أحد بقائمة المكافآت المالية التي تلقاها رئيس وأعضاء اتحاد الكرة في دبي، والتي نشرها أسامة خليل في جريدة الفرسان بعدما نجح في الحصول عليها من أحد الموظفين الإماراتيين في مكتب السركال، رئيس اتحاد الكرة الإماراتي.. وقال لي أحمد موسي إنه تلقي اتصالا تليفونيا من شوبير عقب انتهاء برنامجه في «الأوربت» وكان عتابا من شوبير لأحمد موسي الذي طالبه بإعادة المال والهدايا باعتباره عضوا في مجلس الشعب..
وتساءل شوبير: لماذا لم يطالب أحد سمير زاهر بإعادة نفس المال والهدايا رغم أنه عضو في مجلس الشوري.. أما أيمن يونس.. عضو اتحاد الكرة.. فقد كان هو أكثرهم احتراما بعدما ذهب للاتحاد وأعاد كل شئ، سبق أن تسلمه في دبي.. وقال لي أيمن إنه مقتنع بما قام به.. وسبق له أن قام بذلك عقب بطولة ٢٠٠٦ ولم يتحدث عنه ولن يفعل طالما هو مقتنع بذلك.. وقد شكرت أيمن يونس علي ذلك وكنت بالفعل سعيدا به وباحترامه لنفسه ولمنصبه ولنا جميعا.. ولا يعني ذلك كله إلا أنه كان هناك من مد يده في دبي.. وغير دبي.. وقبض ما لا يستحقه وما لم يكن يليق به أن يحصل عليه.. وأظن أن هناك تحقيقًا في هذه الفضيحة، لابد أن يبدأ الآن بدون مجاملات أو مواءمات سياسية وإعلامية.
(٣)
الضرائب الغائبة.. والعقود المزورة
جهتان اثنتان لا تعلمان حتي الآن قيمة العقد الحقيقي لعصام الحضري مع النادي الأهلي.. الفيفا ومصلحة الضرائب المصرية.. وفي جريدة «شووت».. كشف عاطف عبد الواحد بالأدلة والمستندات الرسمية أن النادي الأهلي.. تلك المؤسسة الكبيرة والعريقة.. توقع مع لاعبيها عقودا لا تكتب فيها المبالغ الحقيقية التي يتقاضاها اللاعبون.. النادي الأهلي أصبح يشجع النجوم الكبار علي التهرب من الضرائب.. وكانت النتيجة هي تلك العقود المزورة.. والتي بمقتضاها سيحدد الفيفا قيمة التعويض الذي سيقبضه الأهلي..
وهكذا سيشرب الأهلي من نفس الكأس التي سبق أن قدمها النادي الكبير لمصلحة الضرائب وللدولة ولكل الناس في مصر.. أما الحضري نفسه.. فقد سافر دون أن يسدد ما عليه من ضرائب للدولة.. والتي اقتربت من المليون جنيه.. لا هو ولا بقية نجوم الأهلي بعدما راجت إعلاناتهم علي الشاشة.. ولا حسن شحاتة أو بقية لاعبي المنتخب بعدما قبضوا مكافآت كأس الأمم.. بل إن النادي الإسماعيلي نفسه ثبت تهربه من سداد خمسة ملايين جنيه هي قيمة الضرائب المستحقة عليه للدولة.. وبهذا الشأن لا أتمني إلا أن تراجع إدارة الأهلي نفسها فتقوم بتغيير عقودها المزورة والملفقة.. وأن يلتزم النجوم الكبار بأحد أهم واجباتهم الاجتماعية والأخلاقية فيسددون ما عليهم من ضرائب.
(٤)
رسائل قصيرة
* رغبة نادي الزمالك في التعاقد مع أحمد سليمان.. مدرب حراس المرمي الناجح والمميز في المنتخب.. للعمل كمدير للكرة في مثل هذا الوقت الصعب الذي يعيشه الزمالك.. دليل جديد علي أن الإدارة الحالية في الزمالك.. عشوائية وساذجة ينقصها الوعي والذكاء والحكمة ولا تستحق البقاء فوق مقاعدها ولو ليوم واحد.. ويكفي عجزها حتي عن توفير مياه للاعبيها.
* خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة.. لم ولن يكون أبدا مبررا مقنعا لأن يقوم اتحاد الكرة بتسليم كأس أمم أفريقيا للنجم أحمد حسن يحتفظ به في بيته ويذهب به إلي مقاهي وبيوت مغاغة ثم منشية فوزية في محافظة المنيا.
* في زمن الاحتراف.. لم يعد النادي الأهلي مضطرا لمجاملة اللاعبين.. وبالتالي ليس مجبرا علي اختراع وظيفة وهمية في لجنة التنسيق لطارق السعيد.. فاللاعب تعاقد وقبض ولعب وآن أوان الاعتزال.. وهناك ألف شاب آخر أكثر كفاءة من طارق لتولي أي منصب في الأهلي.
* أحمد السيد.. نجم النادي الأهلي المتهم بالرشوة.. لم ينتظر انتهاء قضيته وإثبات براءته أو إدانته.. وبدأ يتحدث ويوزع الورود علي من وقف بجانبه والأشواك والعتاب علي من لم يقف.. ولكنني لم أفهم سر عتاب أحمد السيد لمسؤولي الزمالك، الذين لم يقوموا بزيارته في السجن.. وأنه مصدوم في هذا السلوك ولن ينساه